عاد أمس سفير المملكة المغربية، المعتمد بالجزائر، عبد الله بلقزيز، إلى الجزائر، بعد أن تم استدعاءه أمس الأول في إطار الاحتجاج على رسالة الرئيس بوتفليقة التي وجهها للمشاركين في اجتماع أبوجا النيجيرية بشأن الصحراء الغربية، والتي حملت الطرح ذاته الذي ما فتئت الجزائر تدافع عنه في مختلف المحافل، والقاضي بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ونقلت مصادر مطلعة ليومية الشروق الجزائرية أن السفير عاد أمس على متن الرحلة الجوية رقم “AT 560“، للخطوط الملكية المغربية، في حدود الساعة الثانية زوالا، حيث لوحظ دون مرافقة يتجول في المطار قبل أن يغادره على متن سيارة دبلوماسية، ويرتقب أن يعود المسؤول الدبلوماسي المغربي اليوم إلى منصبه لممارسة مهامه بشكل عادي بعد أن غاب عن الجزائر لمدة ثلاثة أيام.
وتوقعت مصادر سياسية وإعلامية متتبعة عودة السفير إلى الجزائر في غضون اليومين المقبلين، غير أن الواضح أن المملكة راجعت قرارها قبل أن تأمر بإعادة سفيرها لممارسة مهامه وبشكل عادي بالجزائر، في خطوة وصفتها مصادر متتبعة بالاستدراك في أعقاب تطور الاستفزازات إلى “تدنيس العلم الجزائري”، وتمسك الجزائر دائما بالصمت والرد الدبلوماسي بالرصانة وفي الوقت المناسب.
الشروق الجزائرية