رفعت مساء اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2013 الجلسة العامة للحوار الوطني لمدة ساعة لإعطاء فرصة للأحزاب المشاركة للتشاور حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة المقبلة اثر استمرار الخلاف بين أحزاب المعارضة وحزبي النهضة والتكتل.
وقالت مراسلة موزاييك ان المنافسة انحصرت بين مرشح حركة النهضة والتكتل والذي يحظى بدعم من الحزب الجمهوري احمد المستيري ومرشح المعارضة العائد وزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي مشيرة إلى أنّ بروز اسمه جعل من حزبي النهضة والتكتل يطلبان مهلة جديدة للتشاور فيما بينهما.
وعلى اثر ذلك قرر رئيس الحزب الجمهوري المغاربي محمد البصيري بوعبدلي الانسحاب من الحوار الوطني محملا في تصريح لموزاييك أحزاب الترويكا والحزب الجمهوري مسؤولية فشل الحوار الوطني وملمحا إلى إمكانية انسحاب أحزاب أخرى من الحوار.
موزاييك أف أم