أعلن وزير الصناعة والطاقة زكرياء حمد اليوم الخميس 4 جوان 2015 أن تونس تنتج 54 ألف برميل نفط يوميا وأن هذا الإنتاج تقلص إلى 51 ألف برميل بعد أحداث الفوار في قبلي التي اندلعت عقب الإعلان عن بئر نفط جديدة في الجهة.
وأفاد وزير الصناعة في مداخلة له على أمواج شمس أف أم أن الإنتاج النفطي في تونس يُغطي أكثر من نصف حاجياتنا.
كما أوضح زكرياء حمد أن حقول البرمة وعشترت وصدر بعل لهم مخزون نفطي كبير وينتجون 39% من إنتاج النفط، مضيفا أن بقية الحقول والمنشآت النفطية مخزونها بسيط وهامشي.
وردا على المواقف والتصريحات المشككة في عقود البترول المبرمة بين الدول التونسية والشركات البترولية الأجنبية أكد وزير الصناعة أن جميع السندات والرخص تمنح في إطار قانوني منظم مبينا أنه وقبل سنة 1999 كانت هناك اتفاقية تنظم عملية منحالرخصوذلك بعد موافقة ومصادقةمجلس النوابسابقا.
وأضاف زكرياء حمد أنه ومنذ 1999 وبإصدارمجلة المحروقاتتم تبسيط العملية وذلك بإحالة منح الرخص إلى لجنة تضم عديد الأطراف.
هذا وأقر وزير الصناعة أنه لا يمكن الجزم بعدم وجود فساد في هذا القطاع قائلا ” ربما يكون هناك اخلالات”.
وفي تصريحه أيضا لـ”شمس أف أم” أشار الوزير إلى أن إنتاج تونس منالبترولانحدر مؤخرا بسبب أحداثالفوارفي قبليإلى 51 ألف برميل بعد أن كان 54 ألف برميل.
واعتبر الوزير أن حملة “وينو البترول” حملة مرفوضة موضحا أنها ستتسبب في تقلص الثقة التي تعمل الحكومة على إرجاعها للمستثمرين.
وأكد الوزير أن هناك أهدافا تريد وزارة الصناعة والطاقة تحقيقها وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر إرجاع الثقة للمستثمر وتوفير مناخ طيب للاستثمار.
وعبرزكرياء حمدعن تخوفات الوزارة من حملة وينوالبتروللأنها ستؤثر على الاستثمار فيقطاع المحروقات،مشيرا إلى وقوف أطراف معينة وراء الحملة.