أكّد اليوم مختار الطريفي عضو مبادرة الكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن جريمة اغتيال بلعيد هي جريمة دولة خاصة وأن وزارة الداخلية أخفت نتائج التقرير البالستي على قاضي التحقيق المكلف بالقضية.
وفي تصريح لشمس أف أم، قال مختار الطريفي على هامش ندوة للجنة مباردة الكشف عن حقيقة اغتيال بلعيد والبراهمي، أن الداخلية أخفت نتائج التقرير البالستي التي تسلمتها من المخبر الجنائي الهولندي يوم 29 ماي 2013.
وأوضح الطريفي أن مجموعة من المسؤولين من وزارة الداخلية تحولوا إلى هولندا وأمضوا على تسلمهم لنتائج التقرير البالستي من المخبر الهولندي، وبعودتهم إلى تونس أخفوا التقرير، مشيرا في هذا السياق إلى أن مدير عام الأمن العمومي سابقا والذي يشغل حاليا مدير عام الأمن الوطني التوجاني، لم يسلم النتائج إلى حاكم التحقيق.
ولاحظ مختار الطريفي أن جريمة اغتيال شكري بلعيد هي جريمة دولة وأن الدولة ممثلة في وزارة الداخلية.
شمس أف أم