قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن “إشارة رابعة” ليست رمزا للقضية المحقة للشعب المصري فقط، وإنما باتت إشارة “قف” للظلم في كافة أرجاء العالم.
جاء ذلك، في كلمة له خلال الاجتماع الختامي للمؤتمر الاستشاري والتقييمي الـ21، لحزب العدالة والتنمية الحاكم، اليوم الأحد، في أنقرة.
وأضاف أردوغان أن إشارة رابعة تقول: “كفى” للظلم والاضطهاد، و”قف” للانقلابات في كافة أرجاء العالم، مشيرا، بينما كان يرفع شارة رابعة بيده، إلى أن “المسألة المصرية لا تقتصر على الإخوة المصريين فقط، وإنما تخص الإنسانية جمعاء”.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال أردوغان:” إن يزيد (بن معاوية، الخليفة الأموى الذي اتهم بقتل الحسين بن علي) الذي في دمشق، يرسل الموت لأشقائه من الجو والأرض”، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وعمليات النظام البرية والجوية، التي تطال المدنيين.
وتطرق أردوغان إلى سيدنا الحسين بن علي، فشدد على أنه يعد شخصية نموذجية، وأنه عبر استشهاده، “أعطانا دروسا هامة لا يمكن نسيانها على غرار حياته”، وعلمنا أن “الانحناء أمام الظلم، يعد ذلا، وعارا،” مضيفا أن حادثة استشهاده في كربلاء في سبيل قضيته التي آمن بها، “علمتنا أن النزاع بين الأخوة، كم هو جرح عميق”.
ولقت أردوغان إلى أن كل من يستهدف المسلمين الأبرياء، إنما يقف بصف “يزيد”، بصورة قطعية، وليس بصف سيدنا الحسين، مضيفا: “نشعر بالألم نتيجة الكربلاءات الجديدة التي نشهدها اليوم، بعد فاجعة كربلاء التي وقعت قبل 1374 عاما” وشهدت استشهاد الإمام الحسين.
بانوراما الشرق الأوسط