أعلنت مصادر دبلوماسية أن سفيرفرنسا في إسرائيل “استدعي” صباح الاثنين إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، في حين تجمع آلاف الأشخاص الأحد في باريس بدعوة من اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا، لدعم إسرائيل و”حقها في الدفاع عن النفس” أمام الهجمات “الإرهابية” الفلسطينية.
وقال رئيس الاتحاد ساشا رينغفيرتس في كلمة أمام المتظاهرين إن “لإسرائيل الحق بالوجود. عندما لا نعترف لبلد ما بحق الدفاع عن نفسه لمواجهة هجمات بالسكين والبندقية والسيارات الصادمة فذلك يعني أننا لا نعترف بشرعيته”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سفير فرنسا “استدعي” عند الساعة (7,30 تغ) ولكنه لم يعط أية أسباب رسمية لهذا الاستدعاء.
ومن ناحيته، قال متحدث باسم السفارة الفرنسية إن باتريك ميزونيف سيتوجه صباح الاثنين إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية للقاء مديري أوروبا والأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتبرت في بيان الأحد أنه “بتصديقها الاتهامات الكاذبة التي يستخدمها القادة الفلسطينيون حول تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى)، فإن فرنسا تكافئ في اقتراحها الإرهاب الذي بدأه الفلسطينيون”.
ومن ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “إسرائيل ترفض الاقتراح الفرنسي في مجلس الأمن لأنه لا يتضمن أي إشارة إلى حض الفلسطينيين على العنف والإرهاب، ويدعو إلى تدويل جبل الهيكل”، وهي التسمية الإسرائيلية للحرم القدسي.
وأضاف أن “إسرائيل وإسرائيل وحدها هي الضامن للأماكن المقدسة على جبل الهيكل،”.
ويشار إلى أنه بالإضافة إلى كونه رئيسا للحكومة، يتولى نتانياهو حقيبة الخارجية في الحكومة.
فرانس 24