خلال جلسة عمل انعقدت مساء أمس الثلاثاء بمقر الوزارة جمعت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحه ووزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر تم التأكيد على جملة من الإجراءات متعلقة بمصنع “السياب” بصفاقس تمثلت في :
- الإنطلاق الفوري في تفكيك الوحدات الملوثة وإيقاف كل إنتاج ملوث في مصنع السياب بصفاقس ثم الشروع في عملية استصلاح الموقع بما في ذلك عزل وتهيئة طابية الفوسفوجيبس لجعلها منطقة خضراء.
- تسريع الإنطلاق في إنشاء قطب تكنولوجي متطور على نفس الموقع يضم مركز بحوث سيتم نشر طلبات العروض الخاص به خلال الأسابيع القادمة مركز تكوين يثمن خبرة الكفاءات المكتسبة من المجمع الكيميائي التونسي في هذه المجالات ومركز صيانة مما من شأنه أن يساهم في المحافظة على الجوانب البيئية للمنطقة مع رصد اعتمادات تبلغ 75 مليون دينار لإنجاز هذه المشاريع.
كما سيكلف المجمع الكيميائي التونسي الشركة التونسية للهندسة والإنشاء الصناعي « TECI » للإشراف على عملية تفكيك الوحدات الملوثة بمصنع السياب بصفاقس.
وقد حضر هذه الاجتماع وفقا لبلاغ مشترك إلى جانب الوزيرين كل من كاتب الدولة المكلّف بالمناجم هاشم الحميدي وإطارات الوزارتين والمجمع الكيميائي التونسي.
وتأتي هذه الجلسة في إطار متابعة تنفيذ قرارات رئيس الحكومة التي تمّ الإعلان عنها يوم 20 أفريل 2017 والتي تنص على تفكيك الوحدات الملوثة بمصنع « السياب » بصفاقس.