الإفراج عن “شيخ الأسرى الفلسطينيين” فؤاد الشوبكي

أفرجت إسرائيل، الاثنين، عن الأسير فؤاد الشوبكي أكبر الأسرى الفلسطينيين سنا والملقب بـ “شيخ الأسرى”.

وجرى الإفراج عن الشوبكي (83 عاما) من سجن عسقلان وسط إسرائيل، ووصل عبر سيارة إسعاف إلى معبر ترقوميا غربي مدينة الخليل (جنوب) الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل، حيث كان في استقباله عائلته ونشطاء ومسؤولون فلسطينيون.

وفور الإفراج عنه، دعا الشوبكي في تصريحات صحفية تابعتها الأناضول إلى “العمل للإفراج عن الأسرى”.

وأضاف: “لا أحد معنا إلا الله، الأسرى في ثورة دائمة وهم شهداء مع وقف التنفيذ”.

وأعدت حركة “فتح” برنامجا لاستقبال الشوبكي، يبدأ بإجراء فحوصات طبية له فور وصوله مدينة رام الله ثم زيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وولد الشوبكي في 12 مارس 1940 في غزة، وحاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة المصرية.

ووفق نادي الأسير الفلسطيني يعاني الشوبكي “من مشاكل صحية مزمنة، وفي السنوات القليلة الماضية، أصبح يعتمد على رفاقه الأسرى في تلبية احتياجاته”.

وحسب منشورات النادي، كان الشوبكي مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ولازم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في تنقلاته بمختلف الدول العربية، وعاد إلى أرض فلسطين عام 1995 عقب توقيع اتفاق “أوسلو” بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993.

وفي 3 جانفي 2002، نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في عرض البحر الأحمر سيطر فيها على السفينة “كارين A”، وقال إنها كانت تحمل معدّات عسكرية، قيل إنها مرسلة للفلسطينيين.

واتهمت إسرائيل الشوبكي بالمسؤولية المباشرة عن السفينة واعتبرته العقل المُدبّر في تمويلها ومحاولة تهريبها، فاعتقلته السلطة الفلسطينية بسجن أريحا عام 2002 تحت حراسة بريطانية أمريكية.

وفي 14 مارس 2006 اقتحم الجيش الإسرائيلي السجن واعتقله إلى جانب أسرى آخرين بيهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات. ​​​​​​​

الأناضول

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

دعوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في قمة الرياض

شدد القادة والزعماء العرب والمسلمون على ضرورة وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، ونددوا …