دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في بيان لها، لجنة جائزة نوبل لسحب جائزتها للسلام “فورا” من رئيسة وزراء ميانمار، أون سان سو تشي، التي تسلمتها عام 1991.
وقال البيان إن “ما تقوم به سلطات ميانمار من جرائم بشعة ضد أقلية الروهينجا المسلمة بمعرفة رئيسة وزرائها وتأييدها عمل يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان”.
واعتبرت المنظمة – التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط، مقرًا لها – أن رئيسة وزراء ميانمار “فقدت بذلك الأهلية للجائزة”.
كما جددت الإيسيسكو دعوتها المجتمع الدولي لـ”التدخل العاجل لوقف هذه المجازر، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار”.
ويوم أمس أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرار أكثر من 87 ألفا من الروهينجا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم خلال 10 أيام الأخيرة.
ومنذ 25 أوت المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، حسب تقارير إعلامية.
الأناضول