طالب اليوم الاتحاد العام التونسي للشغل من الحكومة الفرنسية الاعتذار للشعب التونسي عن اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد وأن يكون هذا الاعتذار علنيا وأكثر جرأة وإنصاف من الاعتذار الّذي قدمه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لعائلة الشهيد السنة الماضية.
وفي تصريح لشمس أف أم، قال الأمين العام المساعد للاتحاد، سامي الطاهري أنه حان الوقت لكشف كل الحقائق على عملية الاغتيال، داعيا السلطات الفرنسية للإفراج عن كل الوثائق التي لم يتم بعد الكشف عنها.
يُذكر أن وفدا نقابيا برئاسة حسين العباسي زار اليوم أرملة فرحات حشاد قبل التوجه إلى مقبرة الجلاز لتلاوة الفاتحة على روح شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ليتم بعدها تنظيم ندوة علمية بعنوان ومضات في مسيرة الزعيم فرحات حشاد.