قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي إن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس، وأكد أن نسبة المشاركة في الاقتراع قدرت بـ38.25 بالمائة.
وذكر بدوي خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الجمعة أن حزب جبهة التحرير الوطني حصل على 164 من أصل 462 مقعدا في البرلمان، وأن التجمع الوطني الديمقراطي المشارك في السلطة حل ثانيا بــ97 مقعدا، متبوعا بتحالف حركة مجتمع السلم الإسلامي المعارض بـ333 مقعدا.
ووفقا للنتائج المعلنة، فقد ضمنت الأحزاب الموالية للسلطة أغلبية مريحة في البرلمان بفضل مقاعد حزبي جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي، إضافة إلى مقاعد عدد من الأحزاب الأخرى المقربة منها، التي ستتحالف معها لضمان المصادقة على مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة.
وأوضح الوزير أن نحو ثمانية ملايين من أصل أكثر من 23 مليونا مسجلين في القوائم الانتخابية شاركوا في الانتخابات بنسبة مشاركة قدرت بـ38.25 بالمائة وأشار إلى أن الأرقام المعلن عنها غير نهائية، وسيتم اعتمادها بعد تصديق المجلس الدستوري عليها.
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن انتخابات الأمس تميزت بالعدد المهم للأوراق الملغاة، ونقلت مقاطع مصورة لما قالت إنها عمليات تزوير عقب إغلاق مكاتب الاقتراع، بينما شهدت بعض المناطق حوادث عنف متفرقة استهدفت عددا من مكاتب الاقتراع.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال في وقت سابق إن الهيئة تلقت 230 إخطارا من مختلف الأحزاب المشاركة تتعلق بسير العملية الانتخابية.
وشارك أكثر من 12 ألف مرشح يمثلون 57 حزبا وقوائم حرة في الانتخابات البرلمانية الأولى التي تنظم في الجزائر بعد التعديلات الدستورية التي أقرت خلال العام الماضي.
المصدر: الجزيرة