الحكومة الليبية تقول إنها شنت ضربات جوية على مناطق في غرب البلاد

قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية ومقرها طرابلس اليوم الخميس إنها شنت ضربات جوية على شبكات تهريب، فيما سُمع دوي تفجيرات بمدينة في الغرب تضم فصائل مسلحة تدعم حكومة منافسة.
وقال ثلاثة من سكان مدينة الزاوية، غربي طرابلس، إنهم سمعوا دوي انفجارات اليوم الخميس وسمع أحدهم أصوات إطلاق نار. وشهدت المدينة اشتباكات متكررة هذا العام بين فصائل داعمة لحكومة الوحدة وأخرى معارضة لها.
وليس لدى الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها قوة جوية معروفة لكن قوات عسكرية متحالفة مع تركيا نشرت في السابق طائرات مسيرة في غرب ليبيا.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية إن « طيراننا الوطني » نفذ ضربات « جوية دقيقة وموجهة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي ».
ولم تنعم ليبيا باستقرار يذكر منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي وما أعقب هذا من انقسامها في 2014 بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب. وهدأت المواجهات لحد كبير منذ وقف إطلاق النار في 2020.
وتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة في 2021 لتوحيد المؤسسات الليبية المنقسمة والإشراف على الانتخابات التي كانت مفترضة في ذلك العام.
إلا أن الانتخابات لم تجر حتى الآن وسط خلافات حول القواعد المنظمة. ويقول البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له إن ولاية حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت وعين حكومة بديلة.
واستمرت معظم الفصائل المسلحة في الغرب في دعم حكومة الوحدة الوطنية.
لكن بعض الفصائل في الغرب تعارض حكومة الوحدة الوطنية، وفي الصيف الماضي اندلعت اشتباكات في طرابلس بين الجانبين حين حاول رئيس الوزراء الذي عينه البرلمان في شرق ليبيا دخول العاصمة.
ونددت الحكومة المدعومة من البرلمان اليوم الخميس بما وصفته بأنه ضربات عشوائية بطائرات مسيرة على مواقع في الزاوية وميناء الماية، وقالت إن الضربات أصابت عددا من الموظفين التابعين لها.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

قرابة 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال وفق تقرير للأمم المتحدة

استنادا على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا، كشف تقرير للأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون …