الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس ودور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد التونسي وصموده والإصلاحات التي تعمل تونس على تجسيدها ، تلك هي أبرز المحاور التي تطرق إليها لقاء جمع صباح اليوم الخميس، بين رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ، بوفد عن اتحاد المصارف العربية الفرنسية.
وأبرز ممثلو الاتحاد سبل دعم النسيج الاقتصادي التونسي والمؤسسات التونسية وحاجتها إلى خطوط تمويل طويلة المدى، في عديد المشاريع مثل الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، إضافة لتميز عديد القطاعات الاقتصادية التونسية التي حققت خطوات هامة، وتحتاج اليوم إلى الدعم والتمويل حتى تتمكن من بلوغ آفاق جديدة ومتطلبات يفرضها الواقع اليوم على غرار الصناعات الغذائية والجلود والأحذية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ومكونات السيارات.
وأبدى رئيس اتحاد المصارف العربية الفرنسية « تيري سيمون » اهتمامه بالنسيج الاقتصادي التونسي، وسبل دعمه، خاصة مع الإمكانات الهامة التي يوفرها مناخ الأعمال في تونس، مقدّما مجالات عمل الاتحاد وطرق نشاطه.
ويشار إلى أن اتحاد المصارف العربية الفرنسية تأسس سنة 1970 من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وفرنسا، وتتكون قاعدة مساهميه من أعضاء من 19 دولة عربية وبنك خاص بالقروض الفلاحية والتعاون بفرنسا.
وسع الاتحاد نشاطه إلى السوق الأوروبية، واكتسب وجودًا استراتيجيًا في آسيا من خلال تطوير أول وأهم شبكة مصرفية عربية هناك، يضم شبكة عالمية تؤمّن صفقات تمويل العمليات التجارية والعمليات النقدية والصرف، كما يتعامل مع المصدرين والمستوردين وينقل لهم خبرته ومعرفته بالأسواق المحلية ويقدم لهم الخدمات والمنتجات الملائمة.
وات