تراجع نسبة التضخم خلال شهر فيفري 2025 إلى مستوى 5,7%

سجلت نسبة التضخم لشهر فيفري 2025 تراجعا الى مستوى 5,7% بعد ان كانت في حدود 6% خلال شهر جانفي حسب ما كشفت عنه بيانات نشرها المعهد الوطني للاحصاء اليوم الاربعاء.

وفسر المعهد هذا الانخفاض بتراجع نسق تطور أسعار المواد الغذائية (7% خلال شهر فيفري 2025 مقابل 7.1% خلال شهر جانفي 2025) وأسعار الملابس والأحذية (8.6% خلال شهر فيفري 2025 مقابل 9.7% خلال شهر جانفي 2025) وأسعار خدمات الصحة (4% خلال شهر فيفري 2025 مقابل 9.1% خلال شهر جانفي 2025) وأسعار السكن والطاقة المنزلية (3.8% خلال شهر فيفري 2025 مقابل 4.1% خلال شهر جانفي 2025).

وارجع المعهد تطور اسعار المواد الغذائية بنسبة 7% بحساب الانزلاق السنوي اي مقارنة بشهر فيفري 2024 إلى ارتفاع أسعار لحم الضأن بنسبة 21,4% وأسعار الخضر الطازجة بنسبة 18,7% وأسعار الفواكه الجافة بنسبة 14,2% وأسعار الأسماك الطازجة بنسبة 13,4% وأسعار الدواجن بنسبة 10,5%. مقابل تراجع أسعار الزيوت الغذائية بنسبة 16,2%.

كما اشار الى أن أسعار المواد المصنعة شهدت ارتفاعا بنسبة 5,2% باحتساب الانزلاق السنوي ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار الملابس والاحذية بنسبة 9,7% وأسعار مواد التنظيف بنسبة 4,8%. في ذات السياق شهدت أسعار الخدمات ارتفاعا بنسبة 5,1% ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والمقاهي والنزل بنسبة 11,4%.

التضخم الضمني وتضخم المواد المؤطرة

وسجل التضخم الضمني لشهر فيفري 2025 أي التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية تراجعا الى مستوى 5,7%، بعد ان كانت في حدود 6% خلال شهر جانفي. وشهدت أسعار المواد الحرة ارتفاعا بنسبة 6,7% مقابل 2,2% بالنسبة للمواد المؤطرة، مع العلم أن نسبة الانزلاق السنوي للمواد الغذائية الحرة بلغت 7,8% مقابل 1,1% بالنسبة للمواد الغذائية المؤطرة.

تراجع طفيف في الأسعار خلال شهر فيفري 2025 بنسبة 0,1% مقارنة بالشهر السابق

واشار المعهد من جهة اخرى الى ان مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي سجل تراجعا طفيفا بنسبة 0,1 % خلال شهر فيفري 2025 مقارنة بشهر جانفي مرجعا ذلك بالأساس الى التراجع المسجل في أسعار الملابس والاحذية بنسبة 3,6% بالتزامن مع تواصل موسم التخفيضات الشتوية وأسعار المواد والخدمات المنزلية بنسبة 0,1% نتيجة التعديل الأخير في أسعار الكهرباء. في المقابل سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا بنسبة 0,5%.

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

أكثر من 17 بالمائة من الأطفال في تونس يعانون زيادة الوزن و”اليونسيف” تدعو إلى تعزيز الوقاية

عاني 17.2 بالمائة من الأطفال دون سن الخامسة في تونس من زيادة الوزن، ويصاب بالسمنة …