بإذن من رئيس الحكومة، تم صباح اليوم السبت 10 فيفري 2018 بمقر الولاية خلال جلسة عمل بإشراف سليم الفرياني وزير الصناعة و الصناعات الصغرى و المتوسطة و حضور طارق البكوش المعتمد الأول و البشير عطية كاتب عام الولاية و حضور نواب الجهة و أيضا ثلة من الاطارات الجهوية و ممثلي المنظمات الوطنية على المستوى الجهوي، تركيز المجلس الجهوي للاستثمار لولاية المنستير.
و اكد وزير الصناعة انه على اثر اعلان رئيس الحكومة على المجلس الأعلى للاستثمار تم اليوم تركيز المجلس الجهوي للاستثمار بولاية المنستير الذي سيعمل على دفع الاستثمار على المستوى الجهوي و حل الإشكالات التي تعيق المبادرة الخاصة و الاستثمار و بذلك يتم إعطاء اكثر نجاعة للمجالس الجهوية للمساهمة في دفع المبادرة الخاصة و لخلق الاستثمار.
يترأس المجلس الجهوي للاستثمار الذي تم تركيزه صباح اليوم والي الجهة ويكون أعضاؤه من بين المتدخلين الاقتصاديين من القطاعين العام و الخاص و البلديات و أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير و ستوكل مهمة كتابته القارة لوكالة النهوض بالصناعة و التجديد.
و تكون من مهام هذا المجلس الجهوي للاستثمار وضع إستراتيجية جهوية للنهوض بالاستثمار الخاص و ذلك في إطار مقاربة قطاعية تأخذ بعين الاعتبار فرص الاستثمار و الموارد الطبيعية و خصوصية الجهة.
كما ستكون مهمة هذا المجلس الجهوي للاستثمار الترويج للجهة من خلال الاستغلال الجيد لآليات التعاون الدولي و الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة و ذلك من خلال إحداث موقع الكتروني خاصة بالجهة لمزيد الترويج للمجالات الواعدة للاستثمار في ولاية المنستير، علاوة على حرص رئيسه و أعضائه على متابعة انجاز الاستثمارات المصرح بها إضافة الى تفعيل اتفاقيات التوأمة المبرمة في الجهة بين المجلس الجهوي و الجماعات المحلية و الجمعيات بما يتيح الاستفادة من افضل التجارب على مستوى المبادرة الخاصة و الاستثمار و العمران و المناطق الصناعية و غيرها من المواضيع ذات الصلة بالشأن الاقتصادي.
كما سيتم إقرار أول خميس من كل شهر كيوم جهوي للمبادرة الخاصة و لبعث المؤسسات و ذلك على مستوى الشبكة الوطنية لمحاضن المؤسسات و بالتعاون مع مختلف الجهات و الهياكل المتدخلة من هياكل تمويل و الشركات الاستثمارية لراس المال المخاطر و مؤسسات البحث و هياكل التمويل الصغير و اتحادات أصحاب العمل، بالإضافة الى ان هذه الأيام تهدف الى مزيد دفع و تحفيز المبادرة الخاصة و تعمل على تذليل الصعوبات التي تعترض الباعثين الشبان من حاملي أفكار المشاريع فضلا عن تأهيلهم لحسن التعامل و التعاطي مع محيط الاعمال.