ذكرت تقارير أمنية موثوقة ان مصالح سفارتي فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية بتونس تلقت رسائل تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهدافها بعمليات انتحارية باستعمال السيارات المفخخة.
و قالت مصادر مقربة من سفارة فرنسا بالجزائر في تصريح لـ”موزاييك. اف. ام”، ان باريس و واشنطن تسلمتا تقارير أمنية تحذر من اعتداءات إرهابية مرتقبة ضد سفارتي البلدين في تونس، دفعتهما إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة أي تهديد إرهابي و مطالبة المسؤولين و العاملين التقليل من التحرك و تجنب التجمعات و الأماكن المعزولة.
وأوضح المصدر أن اعترافات إرهابيين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و كتيبة المرابطون، من بينهم قيادات، كشفت عن اوامر وجهها كل من عبد المالك دروكدال و مختار بلمختار للخلايا النائمة في تونس التابعة لتنظيم أنصار الشريعة و لعناصر متواجدة في تونس استطاعت التسلل من ليبيا عبر الحدود البرية، للانتقام من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية على الحملة العسكرية في شمال مالي ومقتل عدد كبير من عناصر التنظيمين الإرهابيين و بعض القيادات و أبرزهم المدعو أبو زيد، و ذلك عبر استهداف سفارتي البلدين في تونس.
وابرز المتحدث ان تواجد ابو عياض في صحراء ليبيا رفقة بلمختار و الجماعات الليبية المسلحة المتشددة، ساهم في تعبئة عناصر أنصار الشريعة المتخفية في تونس للمشاركة في الاعتداءات الإرهابية ضد السفارتين، و واصل أن المخطط الإرهابي تم التحضير له منذ مدة بعد إتمام عمليات تهريب المتفجرات، مشيرا إلى ان مصالح امن الجزائر، تونس، فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية على علم بالمخطط و انه تم اتخاذ الاجرءات اللازمة و رفع درجة التنسيق و التعاون و تبادل المعلومات بين مختلف المصالح المعنية.
موزاييك أف أم