تعهّد المترشّح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال في بيانه الانتخابي الصادر اليوم الاثنين بالعمل على تحسين مستوى عيش التونسيين عن طريق محاربة الفقر والتهميش والبطالة والحرمان ومن خلال توفير فرص عمل حقيقية ودعم الفئات الأكثر ضعفا .
واشار المترشح في بيانه الى أنه سيهتم باقتصاد الثروة والذّكاء والتنوع والاستثمار في الثروات الطبيعية والبشرية والاعتماد على الكفاءات الشابة الى جانب الاستثمار في الصناعات الثقافية والرقمية وفتح المجال أمام الشباب لينخرط في عصر الذكاء واقتصاد الرقمنة العالمي دون أية قيود، فضلا عن تحسين القدرة الشرائية والضغط على الأسعار ورفع الأجور وضمان دخل أدنى للكرامة يشمل العائلات الأكثر خصاصة.
كما وعد الزّمال بتطوير الخدمات الأساسية من نقل وصحة وسكن وتعليم وتوفير منشآت ثقافية ورياضية تليق بالتونسيين.
وشدّد في بيانه على أهمية إرساء منظومة سياسية ديمقراطية تشاركية تقوم على نظام سياسي مبني على دستور يضمن سلطات متوازنة وخاضعة للمساءلة والمراقبة مع هيئات دستورية مستقلة من محكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء، بالإضافة إلى إعادة النظر في الهيئة العليا للانتخابات والهيئة التعديلية للإعلام.
وأكّد أنه سيهتم بالاستثمار في الصناعات الثقافية والرقمية والعمل على دعمها لتمكين الشباب من الإبداع والمشاركة في اقتصاد المعرفة العالمي .
وأكّد المترشّح العياشي زمال (موقوف حاليّا على ذمّة عدد من القضايا تتعلق بافتعال تزكيات شعبية) ، الذي اختار شعارا لحملته الانتخابية “نقلبوا الصفحة”، أنه سيسعى إلى “فتح صفحة العمل السياسي الجادّ الذّي يكون في خدمة المواطن ويغيّر معيشة التونسيين ومستقبلهم نحو الأفضل” قائلا “نقلب صفحة الفشل والوعود والشعارات ونكتب صفحة الثروة والعمل والصّدق”.
يذكر أنّ العياشي زمال انخرط في الحياة السياسية بعد الثورة نهاية سنة 2019، حيث انتخب في أكتوبر من تلك السنة عضوا بمجلس نواب الشعب عن حزب ” تحيا تونس” وعضوا بالكتلة البرلمانية للحزب ليستقيل من الحزب ومن الكتلة )جوان 2020 ( وينضم الى الكتلة الوطنية كنائب مستقل في اكتوبر 2020
وأسّس زمال حركة “عازمون” في جوان 2022، ليعلق رئاسته للحركة يوم 24 أوت الفارط إثر تقديمه ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في 29 جويلية 2024 التي اعتمد فيها على التزكيات الشعبية.
وات