نبه الناشط الحقوقي ورئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير، من تفاقم ازمة المهاجرين الافارقة على الحدود وعودتها مجددا وذلك بدخول مجموعة من المهاجرين(140) ليلة امس وايوائهم بولاية تطاوين فيما بقيت مجموعة اخرى عالقة على الحدود.
واوضح عبد الكبير، ان العشرات من المهاجرين يجتازون يوميا الحدود نحو تونس مشيرا الى تسجيل حالتي وفاة لمهاجرين اثنين بسقوطهما في احدى الحفر العميقة التابعة لشركة الاملاح ببن قردان وذلك اثناء عملية اجتيازهما الحدود.
واعتبر رئيس المرصد، ان مثل هذه الوضعية قد تتفاقم في ظل غياب التنسيق بين الجانبين التونسي والليبي وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مؤخرا من انقاذ كل طرف للمهاجرين الافارقة ومنعهم من اجتياز الحدود سواء من تونس نحو ليبيا او من ليبيا نحو تونس وهو ما لم يحرص الجانب الليبي على الالتزام به ما يضطر الجيش التونسي للتدخل لادخالهم وحمايتهم من الوضعية الصعبة التي يتواجدون بها امام بطء تدخل الجانب الليبي في مساعدتهم، حسب قوله.
يذكر ان المئات من المهاجرين من اصول افريقية كانوا عالقين على الحدود خلال هذه الصائفة وبتدخل من الجهات الرسمية التونسية والليبية تم ادخال كل هذه المجموعات بعد ان قامت المنظمات بتوفير حاجياتها من الغذاء والاحاطة الصحية وخاصة عبر الهلال الاحمر التونسي ولم يبق على الحدود اي مهاجر .
وات