موقع بلادي نيوز
قدّمت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، نائلة الفقيه، اليوم السبت بدار الضيافة بقرطاج، إلى رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، التقرير الأول لعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب 2016-2019.
وتضمن التقرير، وفق بلاغ أصدرنه رئاسة الحكومة، نبذة عن نشاط اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتوصيات والمخرجات التي انبثقت عن الإستراتيجية الوطنية الأولى في علاقة بالتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب.
وقد دعت رئيسة الحكومة، بالمناسبة، إلى « ضرورة توحيد الجهود للتصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف ومواصلة العمل على وضع استراتيجيات متطورة وفعالة لمجابهة هذه الآفة »، منوهة في هذا الصدد بالإستراتيجية الوطنية التي وضعتها اللجنة والتي مثلت « لبنة تُضاف للجهد الذي بذلته الدولة التونسية في حربها على الإرهاب ».
كما أبرزت رئيسة الحكومة، « قيمة عمل اللجنة وأهمية الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في تحصين المجتمع التونسي ضد هذه الآفة وتعزيز الفكر النقدي والمناعة الفكرية والنفسية للمجتمع التونسي في مواجهة الأفكار المتطرفة ».
من جانبها بيّنت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب نائلة الفقيه، أن اللجنة تعمل على مراجعة وتحيين الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، وفق متطلبات الفترة القادمة وتطور هذه الظاهرة، وذلك عبر تشريك كل الأطراف المتدخلة ووضع الأهداف الإستراتيجية لمكافحة التطرف.
وذكّرت الفقيه بأن اللجنة شرعت منذ بداية 2020 في وضع الإستراتيجية الثانية لمكافحة الإرهاب بالاعتماد على دراسات وبحوث ومخرجات المشاريع التي تم تنفيذها سابقا.
