نشر الموقع الالكتروني لتلفزيون “الآن” المعارض تقريراً عن طفل قال انه أحد أمراء “داعش” في حلب، والمسؤول الأمني للتنظيم في اعزاز بريف حلب.
يقال له “أبو القعقاع”، يبلغ من العمر 16 عاما، هو فتى من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اسمه “مراد أحمد حلاق”، كان يعمل في صيدلية صغيرة تدعى (صيدلية الخليل) بجانب السرايا في المدينة.
ولدى بدء داعش اشتباكاتها مع “لواء عاصفة الشمال” ظهر “أبو القعقاع” أو الفتى مراد فجأة بصفة المسؤول الأمني في “داعش” في إمارة اعزاز، في المدنية وعلى الحواجز، حسبما ورد في التقرير.
وينقل التقرير عن أحد أصدقاء “ابو القعقاع” قوله ” إن أبا القعقاع كان من الأمنيين المنتسبين إلى داعش سراً لنقل أخبار الناس وأفراد الجيش الحر ولم يكن أحد يشك بأنه ينتمي إلى داعش”.
ويتابع التقرير “يقول أحد المخطوفين ال9 المفرج عنهم بهدنة سابقة مع داعش: “كان يشرف على تعذيبنا ويشارك في ضربنا بالعصي والكرابيج وصواعق الكهرباء وكان يشرف على نقلنا ونقل المعتقلين من الجيش الحر والمدنيين والاعلاميين بين مقرات داعش بواسطة سيارات الاسعاف حتى لا يشك أحد بالأمر”.
ويضيف التقرير ” ذات مرة على الطريق أثناء نقلنا خارج اعزاز داس بقدمه على رأس احد الإعلاميين من مكتب اعزاز الإعلامي حتى ضاق نفسه وقال له ساخراً: سأرفع رجلي عن رأسك إن عرفت عدد ركعات صلاة الفجر”.
ومن شدة الضرب الإذلال والضرب الذي تعرض له (أبو حسن حمادة) وهو “قائد الضابطة للهيئة الشرعية في مدينة اعزاز” والتي تتبع لـ “الهيئة الشرعية” المعارضة في حلب صرخ قائلاً: لو أنكم رجال لقتلتمونا هنا وخلصتمونا فأجابه أبو القعقاع: ستموتون 1000 مرة قبل أن نقطع رؤوسكم”، حسبما ورد في التقرير.