كالفراشة التي تنتقل بين الزهور، تنقلت فايا يونان بجمهورها بين اغاني سورية و تونسية وأغاني ملهمتها فيروز لترسم لوحات جمعت بين عذوبة الصوت ورقة الكلمات و لتعانق الروعة على ركح مسرح واجهة البحر ..
جمهور محترم العدد حضر السهرة و تفاعل مع ايقونة الطرب السورية او فيروز الصغيرة كما يحلو للبعض تسميتها. جمهور حفظ اغاني فايا و كل الاغاني التي قدمتها.
فايا يونان كانت في مستوى انتظارات جمهورها الذي قدم من طبرقة و من عدة مناطق تونسية حيث قدمت خلال السهرة التي عانقت النجاح تنظيميا و جماهيريا و فنيا لترسم لوحة جديدة في صيف مدينة المرجان و تكتب سطرا آخر في سجل شيخ المهرجانات التونسية.
فايا يونان عانقت الروعة وكانت وفية و محبة لجمهورها فنزلت عند رغبة كل من انتظرها لالتقاط صورة للذكرى.
حسن كريمي