عد مرور خمسة أيام على وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، تكثر التساؤلات حول نسبة الحظوظ لإمكانية العثور على ناجين في هذا الطقس البارد.
ويتبادر إلى الذهن سريعا السؤال إلى متى يمكن للأشخاص البقاء على قيد الحياة تحت أنقاض الزلزال؟
وفي هذا الإطار نقلت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” عن عدد من الخبراء قولهم، إن هذه المدة قد تصل إلى أسبوع أو أكثر، لكن ذلك يعتمد على إصاباتهم وظروف الطقس ومكان وجودهم تحت الأنقاض.
فرص النجاة تنخفض مع مرور كل يوم
وأشار الخبراء إلى أن معظم عمليات الإنقاذ تحدث في أول 24 ساعة بعد وقوع الكارثة. بعد ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم.
أما الدكتور كريستوفر كولويل، اختصاصي طب الطوارئ بجامعة كاليفورنيا، فقد قال إن السن تلعب أيضاً دوراً كبيراً في هذا الشأن. وأوضح قائلاً: “في الكثير من الزلازل والكوارث السابقة، لاحظنا أن الناجين من تحت الأنقاض هم الأصغر سناً أو أولئك الذين كانوا محظوظين بما يكفي للعثور على جيب في وسط الأنقاض أو طريقة ما للوصول إلى الهواء والماء”.
ويمكن أن تؤثر الحالة العقلية أيضاً على البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض. وأشار كولويل إلى أن الأشخاص المحاصرين بجوار الجثث، والذين ليس لديهم اتصال بالناجين الآخرين أو المنقذين، قد يفقدون الأمل.
العربية