لتقليص مدة الانتظار بميناء رادس : ديوان البحرية التجارية والموانئ يتخذ جملة من القرارات لتفعيل الاجراءات الاستثنائية

أعلن ديوان البحرية التجارية والموانئ عن جملة من القرارات تهم ميناء رادس وتتعلق بوضعية إكتظاظ السفن بمنطقة الإرساء المكشوفة وترشيد إستعمال الرافعات الأرضية والرفع من مردودية العمليات المينائية وتخفيف الاكتظاظ بمسطحات الخزن بالميناء.

وتتمثل هذه القرارات، التي تهدف إلى تفعيل الإجراءات الإستثنائية لتقليص مدة الإنتظار في الميناء، في تحديد حد أقصى لعمليات إيداع الحاويات الفارغة وشحنها على متن سفن الحاويات بميناء رادس في حدود 200 حاوية فارغة لكل سفينة وتحديد عدد الحاويات المناولة على متن سفن الدحرجة في حدود 100 حاوية ما بين شحن وتفريغ لكل سفينة، وفق بلاغ صادر الجمعة.

كما شملت هذه القرارات التي تهم المتعاملين مع ميناء رادس من الحرفاء والمهنيين وأمناء سفن الحاويات وأمناء سفن الدحرجة، إعادة تفعيل الإجراء المتعلق بقيام أمين السفينة بغلق قائمة الحاويات المعدة للشحن وتقديم المخطط النهائي لشحن الحاويات إلى الشركة التونسية للشحن والترصيف مباشرة إثر الإنتهاء من عمليات التفريغ والإلتزام بشحن الحاويات المدرجة بالمخطط النهائي.

كما دعا الديوان أصحاب السلع التي تجاوزت مكوثها بالميناء 60 يوما، إلى رفعها حاليا أو التقدم إلى السلط المتواجدة بالميناء لتدارس الإشكاليات وتسريع عمليات الرفع، مؤكدا أنه في حال عدم الامتثال ستقوم السلط المعنية بالتفويت في السلع والبضائع طبقا للإجراءات المعمول بها.

ويذكر أنه على إثر الزيارة الفجئية التي أداها رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم الاربعاء الفارط إلى ميناء رادس، تم إقرار عدة إجراءات لتقليص مدة انتظار السفن بالمنطقة المكشوفة والترفيع في المردودية بالميناء.

وكان الشاهد قد أبدى خلال إطلاعه على مختلف عمليات تفريغ و تحميل الحاويات بهذا الميناء ، “عدم رضاه” حيال سير العمل بوحدة مراقبة “السكانار” للحاويات بالميناء وكذلك حيال البطء في إنجاز بعض العمليات الديوانية و الوضعيات المهنية لعدد من الموظفين والعملة ودعا المسؤولين إلى “اتخاذ ما يكفي من الإجراءات بشكل عاجل و إيجاد الحلول الكفيلة بتفادي تلك الوضعيات”.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

منشور صادر عن البنك المركزي يضبط الأحكام الانتقالية المتعلقة بالمعاملات بالشيك

يضبط المنشور الصادر ،الخميس، عن البنك المركزي التونسي الواجبات والإجرءات المحمولة على المصارف في المعاملات …