ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية الصادرة بتاريخ اليوم الاثنين إنّ اختيار مهدي جمعة رئيسا للحكومة القادمة جاء بضغط من دول غربية.
كما بينت أن أهمّ سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي ومعهم السفير الأمريكي بتونس اجتمعوا في بداية شهر ديسمبر الجاري معبرين عن انشغالهم العميق بطول المفاوضات صلب الحوار الوطني دون الوصول إلى نتيجة.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء السفراء أجمعوا على ترشيح ومساندة مهدي جمعة لتولي منصب رئاسة الحكومة القادمة والذي لم يذكر اسمه كثيرا.
وتطرقت الصحيفة إلى زيارة عدد من الشخصيات إلى مدينة باجة يوم 11 ديسمبر الجاري ومن بينهم سفيري ألمانيا بتونس “جون بلوتنير” والذي نشر على صفحة القنصلية صورة له رفقة مهدي جمعة عنونها ” ديبلوماسية المشوي” وتشير هذه الصورة إلى تناول السفير وجمعة لفطور الغذاء في أحد المطاعم.
كما ذكّرت الصحيفة بدعوة الخارجية الفرنسية تونس بتاريخ 5 ديسمبر الجاري للإسراع في إنهاء الحوار الوطني بهدف وضع حكومة جديدة.
الصباح نيوز