كشفت مصادر سيادية مسئولة، أن الإخوان، وضعت خطة مع التنظيم الدولي للجماعة، بواسطة عناصر فلسطينية، وأخرى أجنبية، لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء محاكمته، بهدف إثارة الرأي العام.
“” وأضافت في تصريحات خاصة، أن التنظيم الدولي يخطط لذلك من خلال عمليات إرهابية تنفذ بواسطة سيارات مفخخة ، خلال المحاكمة، تشمل استهداف المتهمين، وهيئة المحكمة، مؤكدة أن المؤامرة تم الكشف عنها بواسطة عناصر فلسطينية، تم القبض عليها في سيناء.
وأوضحت أن هذه العناصر أدلت باعترافات خطيرة، تكشف عن تخطيط الإخوان لاغتيال شخصيات من داخل التنظيم، لإلصاق التهمة بالجيش، وإثارة الرأي العام ضد المؤسسة العسكرية، والبدء في الحشد العالمي، بالتعاون مع أجهزة مخابرات مُعادية لمصر.
“” وقالت، إن عناصر الفلسطينية تخطط مع محمود عزت، المرشد العام “المؤقت”، للجماعة، والمتواجد حاليا على الحدود السورية التركية، برفقة أحد أعضاء التنظيم الدولي للإخوان، وأنهم اجتمعوا ووضعوا اللمسات الأخيرة للخطة، قبل عودة “عزت” مرة أخرى إلى غزة.
“” وتابعت، “الجهات السيادية كشفت أن هناك قناصة من جنسيات مختلفة، ستكون موجودة يوم المحاكمة، المقرر لها 4 نوفمبر المقبل، استعدادا لاستهداف القوات المتواجدة “.
“” وأضافت أن هناك معلومات مؤكدة عن ضباط تم فصلهم من الخدمة، وضعوا خطة لمواجهة قوات الجيش والشرطة، أثناء المحاكمة، وهؤلاء الضباط المفصولين مسئولين عن عمليات اغتيال موسعة خلال الفترة المقبلة.
“” وكشفت أن مؤامرة اغتيال مرسى، تتم بواسطة المخابرات التركية والقطرية، بجانب جهات خارجية تسعى لإحراج المؤسسة العسكرية، أمام الرأي العام العالمي.
الخبر نيوز