وذكر موقع “nzherald” الإخباري، أن الاسترالي كايل بيرنز كان متفاجأ للغاية عندما أمضى فترة العزل الكاملة مع شريكته المصابة بفيروس كورونا، ورغم ذلك لم يصب بالفيروس.

وتشارك الاثنان في غرفة نوم لمدة 4 أيام، بينما كانت تعاني من أعراض خفيفة، ثم انفصلا داخل المنزل، ومع ذلك كان هناك اتصال بيهما.

وكان كايل (26 عاما) واحدا من العديد من الأستراليين، الذين لحسن الحظ لم يصابوا بفيروس كورونا، رغم أنهم كانوا داخل منزل يعيش فيه مصابون بالوباء.

 ويقول عالم الأمراض المعدية، توني كننغهام، إن هناك العديد من العوامل المؤثرة في هذا المجال.

وأضاف: “إذا لم تصب العائلة كلها للإصابة بالفيروس، فقد يكون مرد ذلك مستويات مناعة الشخص المصاب بالفيروس، وبالتالي يؤثر ذلك على انخفاض سرعة الفيروس”.

ولفت إلى أن الأمر يتصل أيضا بمستوى مناعة الشخص الذي ينتقل إليه الفيروس، أو لأنه محصن أو محظوظ لأنه يمتلك الجينات الصحيحة.

ولفت إلى أن الأشخاص الملقحين ضد كورونا، خاصة أولئك الذين نالوا الجرعة الثالثة، بما يعني أن كمية الفيروس في أنوفهم وأجهزتهم التنفسية تسقط بشكل أسرع، مما يعني أنهم ليسوا معدين لفترة طويلة.

وتختلف مستويات أفراد العائلة غير المصابين بفيروس كورونا، لكن هذه المستويات ستتعزز إذا كانت هناك جرعة معززة أو إذا أصيبوا بفيروس كورونا من قبل.

وبالنسبة إلى امتلاك جينات محظوظة، ذكر الخبير الاسترالي أن هناك فريقا دوليا يبحث عن المقاومة الجينية لمرض “كوفيد-19″، الذي يسببه فيروس كورونا، وتبدو وكأنها قوة كبيرة في مواجهة الفيروس.

 

سكاي نيوز