وصفت وكالة التصنيف، موديز، الجمعة، مخاطر تسجيل خسائر على السندات في البنوك الإفريقية، بما في ذلك البنوك التونسية، بأنّها « ضعيفة » في مواجهة الأحداث النقدية، التّي عرفتها، الولايات المتحدة، مؤخرا.
وأوضحت موديز، في مذكرة حول الخسائر المحتملة على السندات بسبب هذه الأحداث وانهيار بنك سيليكون فالي، أن « هذه المخاطر ضعيفة بالنظر إلى صلابة وضعيّة السيولة واستقرار الودائع » لهذه البنوك. وقد أثار إنهيار إحدى المؤسسات البنكية الأساسية في تمويل المؤسسات الناشئة والأنظمة الاقتصادية التكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، مخاوف من بروز أزمة مالية عالمية جديدة.
وأوردت موديز، في مذكرتها، التي أشارت إلى تونس بالإضافة إلى عشرة دول إفريقية، « أن هذه الأحداث سلطت الضوء على المخاطر، التّي تتعرض لها البنوك بسبب عمليّات سحب ودائع الحرفاء، لا سيما، بالنسبة للبنوك، التّي تواجه خسائر كامنة في محافظ سندات ذات العائدات الثابتة الخاصة بهم ».
وأشارت مودييز إلى تونس من بين 10 بلدان أخرى ومجموعات أفريقية (جنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا وجزر الموريس ومجموعة شرق إفريقيا وبقيّة افريقيا جنوب الصحراء ومصر والمغرب ومجمل أفريقيا).
وأضافت مودييز « إنّ الإيداعات تاريخيا مستقرّة بالنسبة لكبرى البنوك، التّي نقوم بتقييمها بالقارة وإنّ رأس المال والسيولة هي أعلى ممّا هو موجود في مناطق أخرى في ما تلعب البنوك المركزية دورها الأساسي في توفير السيولة لفائدة البنوك الوطنية ».
وات