اشتعلت بين نبيل القرووي، مالك قناة نسمة وسليم الرياحي، مالك قناة التونسية خلال الأيام الأخيرة بعد ان عمد سليم الرياحي إلى صرف شيكات كان سلمها له نبيل القروي بقيمة 4 مليارات من المليمات، في خطوة اعتبرها القروي تحيلا قبل ان يبادر إلى تقديم شكوى لدى الشرطة الاقتصادية.
تفاصيل الرواية مثلما أوردتها صحيفة المصور الأسبوعبة، ان نبيل القروي وسليم الرياحي، اللذين تقاربا بشكل كبير خلال الصائفة الماضية اتفقا على ان يساهم كل واحد منهما في رأسمال قناة الآخر، ليصبح القروي شريكا في التونسية والرياحي في نسمة ولتنفيذ هذه المعادلة ، اتفق الرجلان على تأسيس شركة برأسمال قدره 8 مليارات من المليمات، يقع آقتسامه مناصفة بينهما. لذلك بادر نبيل القروي بتسليم سليم الرياحي مجموعة من الشيكات بقيمة 4 مليارات من المليمات ، في إطار اتفاق معنوي لم يشفع بتوقيع عقد شراكة قانوني بينهما.
غير أن رياح سليم الرياحي، كما تؤكد مصادر الجريدة ، مالت فجأة نحو المؤسس الفعلي لقناة التونسية اي سامي الفهري الغريم اللدود لنبيل القروي. هذه الخطوة، لم ترق لنبيل القروي الذي اتصل بسليم الرياحي من أجل تفعيل تفاهمها السابق والتوقيع على عقد الشراكة ، موضوع اتفاقهما ، غير ان سليم الرياحي تراجع عن الاتفاق جملة وتفصيلا ، معللا قراره بأن التونسية في شكلها الجديد لا تحتمل وجود شريك أخر.
نبيل القروي طالب باسترجاع شيكاته ، ليفاجأ ان سليم الرياحي قام بتنزيلها في حساباته الامر الذي دفعه إلى التشكي إلى الشرطة الاقتصادية، متهما الرياحي بالتحيل.
ودائما حسب مصادر الجريدة، فإن نبيل القروي اعد ترسانة من رجال القانون لاسترجاع أمواله من سليم الرياحي، الأمر الذي ينذر باندلاع حرب بين الرجلين ستوظف فيها جميع امكاناتهما الاعلامية والمالية .