أفادت المندوبة الجهوية للسياحة بسوسة، سلوى القادري أن الفنادق السياحية بجهة سوسة القنطاوي، تشهد، منذ نهاية شهر رمضان، إقبالا متزايدا من قبل السياح الجزائريين والتونسيين والليبيين، الذين باتوا يمثلون حوالي 85 بالمائة من مجموع السياح المقيمين بالوحدات السياحية بالجهة.
وأرجعت القادري ذلك في تصريح لها لوكالة تونس افريقيا للأنباء إلى الامتيازات الأخيرة التي تم إقرارها لفائدة السياح الجزائريين والتونسيين بما ساهم وبشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية بجهة سوسة/القنطاوى بعد الركود الجلي الذي عرفته اثر العملية الإرهابية التي استهدفت وحدة فندقية بالجهة يوم 26 جوان 2015 .
واكدت المسؤولة السياحية في هذا السياق ان الإحصائيات المتوفرة بالمندوبية حتى الثلاثاء 28 جويلية 2015 تشير إلى وجود 13500 سائح بالوحدات الفندقية بالجهة 15 بالمائة منهم من أوروبا .
وتوقعت ان يتواصل تدفق السياح الجزائريين على الفنادق بجهة سوسة/القنطاوى خلال شهر أوت المقبل باعتبار ان أغلبية الجزائريين يتمتعون بعطلهم في هذا الشهر.
وذكرت القادري بأن السياح الجزائريين كانوا خلال المواسم السابقة يمثلون الجنسية الثالثة الوافدة على الجهة بعد البريطانيين والألمان. كما توقعت القادرى ان يتنامى عدد التونسيين الذين سيقضون عطلهم السنوية بالفنادق خلال شهر أوت 2015 لافتتة إلى أن السوق الداخلية احتلت المرتبة الأولى على مستوى عدد الوافدين على المنطقة السياحية سوسة القنطاوى من 1 جانفي إلى 10 أفريل 2015 بحوالي 668 103 وفادة و763 2017 ليلة مقضاة.
وأبرزت من جهة أخرى تراجع الإيواء بالفنادق السياحية بسوسة القنطاوى بالنسبة للسياح الأوروبيين خلال الفترة من 1 إلى 20 جويلية 2015 بسبب الاعتداء الإرهابي بنسبة 80 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 وأوضحت ان الفنادق السياحية بسوسة والقنطاوى سجلت من 1 جانفي إلى 20 جويلية 2014 نقصا في عدد الوفادات بنسبة 18 بالمائة إذ لم تستقبل سوى 440 ألف سائح.