قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين قدمت شكاوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم قتل الصحفيين، داعيا المنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى ضرورة التدخل لمنع استهداف الصحفيين خلال أي هجوم بري قد يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي عقد اليوم الاثنين بالقاهرة، حول جرائم الاحتلال ضد الصحفيين في قطاع غزة، والضفة الغربية، ان العديد من الصحفيين وهم يقومون بالتصوير في المستشفيات يكتشفون أنهم يصورون جثث عوائلهم، مشيرا « أننا أمام صمود هائل لا يمكن أن يحتمله بشر.
وشدد عل أن ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة لأهلنا المحاصرين بحمم الموت « التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية، وقتل جماعي، وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف ».
وطالب النقيب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها للجلاد (الاحتلال الصهيوني)، وأن تتعامل بحياد ونزاهة مع ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني مشيرا الى إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو حرب إبادة بمعنى الكلمة، خاصة ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون وهم ينقلون الحقيقة وفق وكالة الانباء الفلسطسنية.
وأشار إلى خطورة حرب التضليل الإعلامية التي تقودها إسرائيل من تزوير وأكاذيب مضللة، تتطلب نشر المحتوى الفلسطيني الحقيقي وايصال المقاطع المؤلمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني للعالم، بدلا من الأكاذيب التي تروجها إسرائيل.
وأضاف ابو بكر « هناك 18 صحفيا استشهدوا منذ بدء العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة حتى اللحظة، وأصيب 30 صحفيا، إضافة إلى تدمير 50 مؤسسة إعلامية بالكامل، ومؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، وتوقفت 22 إذاعة محلية في غزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.
وات