اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 6 اصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد اثنان منها مستوردة و4 حالات عدوى محلية ليصل العدد الجملي للحالات المؤكدة 13 حالة، ودون تسجيل اية حالة وفاة الى حد الآن.
وقالت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية في الندوة الصحفية الدورية اليوم الخميس أنه تم تسجيل هذه الحالات الست الجديدة بعد إجراء 72 عملية تحليل، مشيرة إلى أن حالتين من هذه الحالات مستوردتان من فرنسا.
وتم حصر أغلب هذه الحالات في منطقة تونس الكبرى وفق بن علية التي أضافت قولها “إن أربع حالات ثبتت اصابتها لدى المخالطين المباشرين للحالات المصابة سابقا وهي حالات ليست في مرحلة الخطر”.
وذكرت بأن عدد الحالات الخطرة المسجلة الى غاية اليوم حالتان اثنتان، تقيمان حاليا بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، مرجحة امكانية استغلال مخابر للتحليل بكل من ولايتي صفاقس والمنستير لتنضاف الى المخبر المرجعي بشارل نيكول.
وذكرت المتحدثة، أن الفرق الطبية تواصل أخذ عينات من المخالطين للحالات المصابة، مشيرة، الى أنه وقع تشديد المراقبة على المسافرين الوافدين من البلدان الموبوءة بالفيروس.
وأوصت بضرورة الالتزام بشروط حفظ الصحة من أجل حماية صحة المواطنين، معتبرة، أن تونس مازالت في المرحلة الثانية من الفيروس في ظل عدم تسجيل أية حالة وفاة.
وأكدت، أنه يتم توفير العلاج لجميع الحالات المصابة المقيمة في تونس، مبينة أن الفرق الطبية تركز بالأساس على اجراء التحاليل للمخالطين المباشرين للحالات المصابة من أجل تقصي مدى انتشار الفيروس.
وشددت المسؤولة، على أهمية الالتزام بالعزل الصحي الذاتي للمشتبه باصابتهم بالفيروس، مشيرة، الى أن السلط الأمنية والصحية تملك جميع الصلاحيات القانونية لالزام الأشخاص غير الممتثلين للعزل بضرورة تطبيقه.
وكشفت، أن الوزارة تعمتد على تطبيقة ذكية في تحديد قائمات الأشخاص الوافدين من البلدان الموبوءة بالفيروس وأنه يتم اسداء توجيهات لهذه الفئة من القادمين لى تونس بالالتزام بالعزل الصحي الذاتي.
وخلصت الى أن الاجراءات التي تقوم بها الوزارة تمكن من الحد من آثار الفيروس لكن يجب أن يتبعها وعي مواطني بجدوى الالتزام بالتوجيهات والتوصيات الصحية خاصة في مجال حفظ الصحة العامة.
وات