قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لقناة RT، إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أصبحت غطاء للتوسع الإستيطاني ولعمليات القمع والتنكيل التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأضاف البرغوثي أن الإفراج عن 70 أسيرا فلسطينيا يقابله اعتقال أكثر من 600 أسير آخر، وأن ثمن الإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين تأخر الإفراج عنهم 20 عاما هو وقف أي نشاط فلسطيني في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن وتيرة التوسع الاستيطاني أثناء المفاوضات زادت بنسبة 132 بالمئة عن العام الماضي، كما قتل 28 فلسطينيا على يد الإسرائيليين منذ بدأ المفاوضات، وبالتالي فإن هذا الطريق (المفاوضات) لا يؤدي إلى مصالح الشعب الفلسطيني.
روسيا اليوم