وفى سياق متصل أكد البكوش أن نية الوزارة تتجه نحو فتح مكتب قنصلي على الحدود التونسية الليبية لرعاية شؤون التونسيين المقيمين بليبيا والبالغ عددهم 150 ألفا أو التعاون مع البعثات الديبلوماسية لعدد من البلدان الشقيقة والصديقة التي حافظت على تواجدها الديبلوماسى بليبيا.
ونفى البكوش خضوع تونس لاى شكل من أشكال المساومة والابتزاز التي اعتمدتها الجهة الخاطفة مشيرا إلى أن إطلاق القليب تم بناء على قرار قضائى تبعا لطلب تقدمت به السلطة القضائية الليبية لتسليمها مؤقتا القليب للتحقيق معه في عدد من الاتهامات الموجهة إليه لجرائم ارتكبها بالقطر الليبى.
وأوضح أن قرار فتح قنصلية لتونس بطرابلس كان رغم الوضع الأمنى غير المستقر هناك قرارا صائبا مكن تونس من الإطلاع على الوضع بهذا البلد بصورة مباشرة وواضحة وساعد على صياغة المواقف التونسية من طرفي النزاع.
وبخصوص ايقاف وليد القليب وغياب التنسيق بين وزارتى الداخلية والخارجية بخصوص عملية الايقاف أكد أنه كان من الأفضل رفض دخول القليب إلى التراب التونسي درءا لكل المشاكل.
ولفت في هذا الصدد الى أن هذه الحادثة ساهمت في دعم التنسيق في المواقف والقرارات بين وزارات الخارجية والداخلية والعدل بخصوص المسائل المتعلقة بالأمن الخارجي التونسى
موزاييك أف أم