قالت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية، إن الولايات المتحدة كانت تخطط لزعزعة الاستقرار في اثنين على الأقل من الدول العربية على مدى العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الجنرال هيو شيلتون، القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة، أن الإدارة الأمريكية عملت على زعزعة استقرار مصر والبحرين عن طريق أجهزة استخباراتها، لتدميرهما من خلال ثورة شيعية.
وأضاف “شيلتون” أن “الولايات المتحدة ظنت أن البحرين لقمة سائغة من شأنها أن تكون بمثابة المفتاح لانهيار دول مجلس التعاون الخليجي وأنظمتها، لتستطيع الإدارة الأمريكية من وضع يدها على شركات النفط العملاقة المسيطرة على النفط في الخليج“.
وتابع: “المؤامرة أحبطت من قبل إدارة البحرين عام 2011، عندما تم الاتفاق على قرار برعاية سعودية، بإرسال دول مجلس التعاون الخليجي آلاف الجنود إلى البحرين، للمساعدة في قمع التمرد الشيعي“.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الذي خدم في عهد الرئيس بيل كلينتون والرئيس جورج بوش، إن مصر استطاعت التصدي لحملات زعزعة الاستقرار التي كان مخططا لها من قبل إدارة أوباما عام 2013، مؤكدًا أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تمكن من الكشف عن المؤامرة الأمريكية لدعم جماعة الإخوان الحاكمة، واستطاع الإطاحة بها، لينقذ مصر من المؤامرات الخارجية.
وتوقع “شيلتون” أن يعود الهدوء مرة أخرى لمصر في الفترة المقبلة، مؤكدا أن الجنرال “السيسي” وضع حدًا لـ”مشروع الشرق الأوسط الجديد“.
البشاير