موقع بلادي نيوز
أعلنت وزبر البيئة، ليلى الشيخاوي، خلال زيارة قامت بها الى ولاية جندوبة، الجمعة، عن استكمال تشخيص الوضع البيئي والدراسات الفنية في كامل انحاء البلاد وفي جندوبة بشكل خاص والذي وصفته بالصعب بسبب التغيرات المناخية المستجدة التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة والتي باتت تهدد الماء والهواء والتربة على حد السواء.
وأضافت الشيخاوي لدى اشرافها على المجلس الجهوي للبيئة، الذي التام بمقر الولاية وقدم خلاله تشخيصا للوضع البيئي بالجهة، ان الوزارة رصدت إمكانيات مالية لبعث مشاريع واستكمال مشاريع عالقة على غرار محطات التطهير بالمناطق الصناعية (الروماني والارتياح) وطبرقة وتأهيل المتقادم منها ومشاريع أخرى تتعلق بالصرف الصحي بعدد من المناطق الريفية وبحماية مياه السدود ووادي مجردة من سكب مياه الصرف الصحي والتلوث وتثمين الفضلات والمياه المستعملة وتوظيف المنتجات الغابية وسنّ نصوص تشريعية جديدة (مجلة البيئة) تتلاءم مع مقتضيات المرحلة ودقة الوضع.
وأضافت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان التغيرات المناخية ومخلفات السنوات المنقضية فرضت التوجه نحو حماية المياه بكافة اشكالها والحد من التصحر وتجسيد الاقتصاد الدائري كاقتصاد مستقبل. وبينت ان مثل هذه المشاريع يتطلب تشريك القطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني والمواطنين من خلال خلق ثقافة بيئية تحترم مكوناتها وتحافظ عليها وبناء تنمية مستدامة وتحويلها الى داعم للاقتصاد الوطني.
واعتبر الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير عبد المجيد بالطيب ان بعض المشاريع، التي تعتمد تقنيات حديثة بلغت حد طلب العروض وان هناك تركيز على المناطق الريفية من بينها سوق السبت والعزيمة وحكيم وهي قرى رصدت لها اعتمادات مالية لتركيز شبكات الصرف الصحي بالإضافة الى إعادة صيانة بعض الشبكات، التي تعاني صعوبات فنية، وان الديوان بصدد معاينة الوضعية البيئية لمصنع « جينور » بمنطقة بن بشير، والتي تستدعي تدخلا ينهي الوضعية البيئية الحرجة ويضمن ديمومة المؤسسة المختصة في صناعة السكر والخميرة.
يشار ان وزيرة البيئة عاينت خلال زيارتها صحبة سفير سويسرا بتونس المشروع الايكولوجي حمام سيدي بلقاسم بمنطقة « ورغش » من معتمدية غار الدماء والمشروع البيئي « دوار النشم » بعين دراهم.
