إسرائيل تتوقع «أياما صعبة» بعد هجمات وأعمال شغب في الضفة الغربية

نشرت إسرائيل اليوم الاثنين قوات إضافية في الضفة الغربية المحتلة بعد أن قتل مسلح فلسطيني إسرائيليين اثنين بالرصاص وعقب مقتل فلسطيني عندما اقتحم مستوطنون يهود قرية وأضرموا النار في منازل وسيارات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أثناء جولة في حراسة أمنية مشددة بشوارع قرية حوارة الخاوية إلى حد كبير « نتوقع أياما صعبة ».
وطغت أعمال العنف التي وقعت أمس الأحد بشكل جزئي على الهجوم الذي وقع في وقت سابق من اليوم نفسه حين قُتل شقيقان من مستوطنة إسرائيلية قريبة بالرصاص في سيارتهما في قرية حوارة الفلسطينية بشمال رام الله والتي غالبا ما تشهد احتكاكات مع المستوطنين.
وأضاءت ألسنة النيران ظلمة السماء ليلا حين أحرق مثيرو الشغب عشرات السيارات وعددا من منازل الفلسطينيين. وقٌتل فلسطيني بالرصاص. وقال الرئيس محمود عباس إنه يحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اندلاع أعمال العنف.
وذكرت فتاة فلسطينية تدعى لمار أبو ساريس (عشر سنوات) أن منزلها كان من بين تلك التي أضرمت فيها النيران. وقالت « نقلتنا والدتي إلى أحد الأركان لأنه لم يكن هناك مكان آمن، حطموا جميع النوافذ بينما كنا في الداخل ».
واندلعت الاضطرابات في الوقت الذي اتفق فيه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في قمة بالأردن على تهدئة التوترات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ما زال يطارد المسلح الفلسطيني وإنه سيرسل كتيبتين إضافيتين إلى المنطقة لإحباط هجمات جديدة ومنع أعمال الشغب. وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين.
وأمر جالانت القوات الإسرائيلية بالاستعداد لجميع التهديدات وزيادة نشاطها. وقال « أدعو الجميع إلى استعادة الهدوء… لا يمكن أن نسمح بوضع يُنفذ فيه المواطنون القانون بأيديهم ».

وكالات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

مجلس الأمن الدولي يخفق في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة

أخفق مجلس الأمن الدولي قبل قليل في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في …