اكد الأمين العام للاتحاد العربي للاسمدة، سعد إبراهيم أبو المعاطي حسن، ان تونس تمتلك مخزون من الأسمدة الفوسفاطية على مستوى عالي جدا ولديها احتياطات مهمة يعول عليها الاتحاد.
واوضح ابو المعاطي حسن، اليوم الثلاثاء بالعاصمة، خلال اشغال الندوة التي ينظمها والمجمع الكيميائي التونسي بالتعاون مع الإتحاد العربي للأسمدة، حول « تطبيقات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في قطاع الأسمدة »، ان تونس تسير في مسارها الصحيح من خلال .انتاج الفسفاط وتصديره للخارج من ناحية وتحويل الفسفاط الخام الى منتجات أخرى تساعد على تطوير الاقتصاد من ناحية أخرى
ولفت الى ان تونس تقوم بتطوير انتاجها بصفة مستمرة بهدف الرفع من طاقاتها الانتاحية مبزرا في هذا الصدد دور المجمع الكيميائي التونسي الذي قد قطع اشواطا كبيرة في المجال باعتبار جودة الفسفاط التونسي الذي يعد ثروة قومية، وفق تعبيره.
من جهة أخرى قال امين العام للاتحاد، ان العالم العربي يمتلك اكثر من 80 مائة من حجم الاحتياطي العالمي في كل أنواع الأسمدة الخام، النيتروجونية والفوسفاطية والبوطاسية، المتواجدة خاصة بالمغرب وتونس والأردن ومصر والجزائر وليبيا.
وأشار الى أهمية دور الأسمدة خصوصا في توفير الغذاء اين تساعد الشركات العربية في حجم الإنتاج العالمي للغذاء بنحو 25 بالمائة وفي التجارة الدولية بنحو ثلث علاوة على ان الاسمدة تساعد على الترفيع من المنتوج الزراعي مابين 30 و50 بالمائة.
وقال ان الاتحاد العربي للاسمدة يعمل، حاليا، على تطوير طرق عمله من ذلك وضع منصة يتم التداول عليها كمصنعي الأسمدة والتجار الأسمدة وكل ما يخص المجال مبينا انه سيتم العمل بها مع نهاية شهر فيفري القادم.
وات