دعت الجامعة التونسية للبيئة والتنمية رئاسة الجمهورية إلى تكليف الحكومة بدراسة تأثير غرق سفينة الشحن التجارية « ايكسلو « وإعداد الخطط لمواجهتها وتفعيل الديبلوماسية لضمان حقوق تونس المترتبة عن هذا الحادث.
وطالبت الجامعة في بيان لها ، باعتماد خطة شفافة لإعلام الرأي العام بكل المستجدات مما يفضي إلى الحد من تضارب المعلومات حول السفينة ومسار رحلتها.
وشددت على وجوب تظافر جهود جميع الأطراف وتكوين لجنة خبراء في مجالات البيئة البحرية والتلوث البحري وقانون البحار لمتابعة الوضع واعداد استراتيجة لمتابعة الملف.
وأكدت ضرورة تفعيل الاتفاقات والمعاهدات الدولية والاقليمة المتعلقة بحماية المنظومة البحرية والاستنجاد بكل الإمكانات التي تضعها البلدان الصديقة والمنظمات الدولية للتدخل.
وأوصت بإعادة النظر في كل مخططات التدخل وتحيينها لمجابهة أي أخطار مستقبلية ومحاسبة كل من له مسؤولية في هذا الحادث سواء بصورة مباشرة اوغير مباشرة .
ونددت الجامعة بغياب التعامل الجدي من قبل كل الحكومات المتعاقبة مع ملف البيئة ودوره الاستراتيجي وبعجز وزارة البيئة على التعامل مع الملفات وفي صدارتها التلوث وأثار التغييرات المناخية والنفايات.
وللتذكير فأن سفينة شحن تجارية تحمل راية غينيا الاستوائية ومحملة بحوالي 750 طن من مادة القازوال كانت قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا تعرضـت، مساء الجمعة 15 أفريل 2022 ، لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر.
وطلبت السفينة من السلط التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية وإثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 أمتار.
وات