الخارجية الفلسطينية: عنوان عدوان الاحتلال على غزة هو «تحويل القطاع إلى بقعة غير صالحة للحياة البشرية»

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الأحد, أن العنوان الحقيقي لحرب الاحتلال على غزة, هو « تحويل القطاع إلى بقعة من الأرض غير صالحة للحياة البشرية », في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية والعقلية الانتقامية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا » عن الخارجية بيانها الذي أكدت فيه بأن التصعيد الحاصل من استهداف المدنيين الفلسطينيين و ارتكاب المزيد من المجازر بحقهم في قطاع غزة لليوم ال72 على التوالي, « بما في ذلك استمرار قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المستشفيات والمدارس والمراكز التي تؤوي النازحين, إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية ».
وشددت على أن العنوان الحقيقي لحرب الاحتلال على قطاع غزة, هو « قتل المزيد من المدنيين وتعميق حالة النزوح في صفوفهم وتحويل قطاع غزة إلى بقعة من الأرض غير صالحة للحياة البشرية ».
و أدان البيان, اقتحام قوات الاحتلال لكنيسة ومدرسة « دير اللاتين » في « حي الزيتون » بغزة القديمة, أثناء وجود عشرات العائلات التي لجأت إليها وإطلاق قناصة الاحتلال الرصاص نحوهم, ما أدى إلى استشهاد سيدة و ابنتها و إصابة آخرين من بينهم اثنان في حالة الخطر وكذلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى « كمال عدوان » أمس السبت.
وفي السياق ذاته, أدانت الوزارة بشدة, التصعيد الحاصل في اقتحامات قوات الاحتلال واستباحتها لعموم المناطق الفلسطينية وبشكل دموي, كما حصل في مخيم « نور شمس » بطولكرم, بالضفة الغربية المحتلة, ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين, « وسط تخريب متعمد للبنى التحتية, في عموم المناطق التي تقتحمها وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة, كما حصل اليوم في هجماتهم على مساكن المواطنين الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات غرب أريحا ».
و أكدت الخارجية أن الكيان الصهيوني « يشن حربا مفتوحة على المدنيين عامة ويستهدف ضرب البعد الإنساني في حياة الفلسطينيين في قطاع غزة, أكثر من أي شيء آخر ويستظل بحجة الدفاع عن النفس والضوء الأخضر الذي تعطيه عدد من الدول, لتعميق الكارثة الإنسانية » في القطاع.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

دعوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في قمة الرياض

شدد القادة والزعماء العرب والمسلمون على ضرورة وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، ونددوا …