قال المكلف بالإعلام صلب الاتحاد العام التونسي للشغل غسان القصيبي أن أعوان المطبعة الرسمية قرّروا الدخول في تحركات احتجاجية دفاعا عن سمعة مؤسستهم والرئيس المدير العام للمطبعة بعد أن أكدت رئاسة الجمهورية أن الكتاب الأسود سرق من المطبعة الرسمية .
كما أفاد غسان القصيبي في صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي أن 530 نسخة من الكتاب الأسود تم طبعها بالمطبعة الرسمية تحت أنظار الرئيس المدير العام للمؤسسة والعديد من الإطارات وذلك في ليلة مظلمة من منتصف شهر نوفمبر الماضي وتحت حراسة مشددة قائلا ” اليوم رئاسة الجمهورية تريد التضحية بالرئيس المدير العام لأهداف أخرى أهمها إنقاذ المرزوقي من ورطة مستشاريه والبحث عن مخرج حقيقي للأزمة .. النهاية أن الرئيس المدير العام سيدفع الفاتورة رغم أنه لا ناقة ولا جمل له من الحكاية”.