موقع بلادي نيوز
تنطلق فعاليات الدورة 36 من أيام المؤسسة، اليوم الخميس 08 ديسمبر 2022 وعلى مدى ثلاثة أيام، بأحد نزل مدينة سوسة تحت عنوان “المؤسسة والأمان ..الحريات والسيادة الوطنية”.
وتتضمن هذه الدورة، التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، ثلاث حلقات نقاش ستتناول مواضيع “السيادة الاقتصادية..الأولويات والشروط” و” قيود جديدة، استراتيجيات جديدة للمؤسسة “وحلقة ختامية حول ” السيادة المالية وتأمين المدفوعات” .
كما ستعقد خلال هذه الدورة حلقات نقاش خاصة ستتطرق إلى مسألة “تنظيم الأسواق وتعديلها.. الحرية والأمان “، “الاضطرابات الاجتماعية وديمومة المؤسسة “وكذلك مسألة “الأمن السيبراني” بالإضافة إلى حلقات نقاش موازية “” FishBowl .
وتجمع هذه الدورة ممثلين عن القطاع البنكي وفاعلين اقتصادين من تونس ومن جنسيات أجنبية على غرار ليبيا ولبنان وإيطاليا وكوريا الجنوبية . ومن المنتظر أن تفتتح رئيسة الحكومة نجلاء بودن رسميا فعاليات هذه الدورة غدا الجمعة كما سيكون من بين الحضور في مختلف جلسات النقاش كل من وزيرة المالية، سهام بوغديري نمصية، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات، فضيلة الرابحي بن حمزة، ووزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، ووزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، ومحافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، وأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، و مارك جيرار، ممثل صندوق النقد الدولي، و ماتيو رينزي، رئيس الوزراء اليطالي السابق.
وفي تصريح لـ “موقع بلادي نيوز” أشار زبير الشايب منسق الدورة 36 من أيام المؤسسة أن موضوع هذه الدورة فرضته الأزمة الاقتصادية للبلاد خاصة مع تداعيات أزمة كوفيد 19 وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصاديات كافة العالم.
وشّدد الشايب على ضرورة إعادة النظر في استراتيجية جديدة لتأمين الغذاء والمواد الأولية نظرا لتغيّر الأسواق وتغيّر المعطيات على مستوى كافة العالم” حسب قوله.
وتابع بالقول: “هدفنا كمعهد عربي لرؤساء المؤسسات لفت النظر لضرورة وضع استراتيجية جديدة لأن المسألة أصبحت مرتبطة بأمن وأمان بلادنا وهدفنا أيضا استعادة المؤسسات الاقتصادية لعافيتها ولقدرتها على التشغيل وخلق الثروة لأن في ذلك خروج من الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا”.
هدى القرماني
