ذكر تليفزيون “النهار” الجزائري، نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة أن رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، أجرى تغييرا جديدا في جهاز الاستعلامات حيث أنهى مهام مدير الأمن الداخلي ومكافحة التجسس على مستوى جهاز “المخابرات”، كما شمل التغيير أيضا مدير الأمن الخارجي.
وأوضح تلفزيون النهار، أن هاتين المديريتين تعتبران عصب جهاز المخابرات، مشيرا إلى أن التغييرات التي أجراها بوتفليقة جاءت تزامنا مع التغييرات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة، حيث تم في وقت سابق إلحاق مديرية أمن الجيش بقيادة الأركان.
ويرى متتبعون للشأن الأمني في الجزائر أن التغييرات الهيكلية التي قام بها الرئيس تأتي بهدف الاستعداد لمواجهة التهديدات التي تحيط بالجزائر وبروز عناصر جديدة كان لابد التكيف معها على غرار التهديدات الأمنية في الحدود الجنوبية مع مالي والشرقية مع تونس.