عبدالمنعم حلاوة
أبدت مصادر إسرائيلية قلقها من زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروس لمصر غداً خاصة أن التعاون العسكري بين القاهرة وموسكو سيكون الهدف الرئيسي لتلك الزيارة وستحصل مصر على أسلحة متطورة تهدد التوازن العسكري بين البلدين.”
وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن مصر ستحصل على أسلحة وأنظمة دفاعية وهجومية متطورة ستجعلها قادرة على تغيير التوازن العسكري لصالحها، كما سيتغير شكل المنطقة تماماً من خلال السماح للسفن الحربية الروسية المتطورة أيضاً بالدخول للمواني المصري الأمر الذي يقلق أمريكا وإسرائيل.
ومن الأسلحة الحديثة التي ستحصل عليها مصر وفقاً لموقع “ديبكا” الإسرائيلي، أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اكتشاف طائرات الشبح والقاذفات الثقيلة والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى صواريخ اعتراضية يمكنها إسقاط الصواريخ في السماء، وهو ما سيجعل مصر أقوى دولة في المنطقة تمتلك أنظمة دفاع جوي ولا يمكن الهجوم عليها أو اختراقها.
وستتمكن قوات الدفاع الجوي المصرية من رصد أي جسم مهما كان صغيراً أثناء تحليقه في منتصف البحر المتوسط وقبل حتى اقترابه من المياه الإقليمية المصرية، كما ستتمكن مصر من حماة قناة السويس والبحر الأحمر والحدود الجنوبية بشكل كامل.
وسيمكن لمصر أيضا تأمين الأجواء السعودية، وسيمكن من خلال الأسلحة التي سيتم وضعها على الحدود الشرقية المصرية تأمين الحدود الغربية للملكة السعودية أيضا.
أما البند الثاني في صفقة الأسلحة فسيشمل منظمة أسلحة هجومية متطورة، من بينها صواريخ “أرض أرض” قادرة على الوصول لأي دولة في المنطقة، ويصل مداها إلى إيران، ولم يتم الكشف عن نوعية تلك الصواريخ حتى الآن.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى ان السعودية ستقوم بتمويل تلك الصفقة والتي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار.
وسيضم الوفد الروسي بالإضافة إلى وزيري الدفاع والخارجية مسئولين عسكريين رفيعي المستوى منهم مسئول خدمات التعاون العسكري والتقني في روسيا الاتحادية، ومسئولي شركات اسلحة روسية منها “روزوبورونإكسبورت“.
ومن المتوقع عقب اتمام الصفقة أن يصل 1500 خبير عسكري روسي لمصر وتدريب المصريين على استخدامها منتصف عام 2014.
البلد