نشرت الصفحة الرسمية لتيار المحبّة اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014 مقترحا تقدّم به رئيس التيّار يتمثّل في تنظيم استفتاء عاجل في ولاية واحدة من ولايات الجمهورية اقترح أن تكون ولاية القيروان بـ” اعتبارها في قلب ووسط تونس” يختار فيها المستفتون خيارا من الخيارات المطروحة تجنبا للدخول في فوضى وحلّ الأزمة السياسية الّتي تعيشها تونس اليوم ويكون ذلك تحت اشراف المحكمة الإدارية وتلتزم جميع الأطراف بالرضا بما يقرره أهل القيروان لتونس كلها كما جاء في نصّ المقترح.
وفي ما يلي نصّ الاقتراح كاملا:
الدكتور محمد الهاشمي الحامدي يقترح حلا جديد وعمليا وسريعا للأزمة السياسية في تونس
بعد أن أعلن الاتحاد التونسي للشغل البدء في اضرابات ومظاهرات للضغط على الترويكا للقبول بخارطة الطريق التي اقترحها الاتحاد مع عدد من المنظمات:
د. محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة يعرض مساء اليوم أمام الشعب التونسي مقترحا سريعا وعمليا وعادلا لحل الأزمة.
يتمثل الاقتراح في تنظيم استفتاء عاجل في ولاية واحدة من ولايات الجمهورية، وعرض ثلاثة خيارات على أهلها:
إما تأييد خارطة الطريق التي طرحها الإتحاد،
أو تأييد استمرار الوضع الحالي كما هو موجود
أو تأييد الدعوى لانتخابات تشريعية مبكرة.
هذه هي الخيارات المطروحة اليوم في الساحة، وبدلا من الإضرابات والمواجهة أفضل للبلاد والعباد أن نحتكم للشعب ونحافظ على استقرار بلادنا وأمنها وتجربتها الديمقراطية.
يقترح الدكتور محمد الهاشمي تنظيم الاستفتاء في غضون شهر بولاية القيروان، باعتبارها في قلب ووسط تونس، وتلتزم جميع الأطراف بالرضا بما يقرره أهل القيروان لتونس كلها.
تشرف المحكمة الإدارية على الاستفتاء بصفة استثنائية، ويتم بث الاستفتاء وفرز النتائج مباشرة في التلفزيون ليكون الشعب رقيبا عليه، وهذا سهل بما أنه يجري في ولاية واحدة.
هذا الحل عملي، سريع، يحتكم للشعب ويجنب البلاد مخاطر الفوضى والدخول في الفتن وفي المجهول.
هذا الحل شبيه باحتكام قريش الى الصادق الأمين محمد، قبل البعثة، عندما اختلفوا وكادوا يقتتلون بسبب النزاع حول من يضع الحجر الأسود في مكانه.