شددت الدوحة أنها لن تغير من طبيعة علاقاتها مع تركيا وإيران بعد توقيع اتفاق المصالحة الخليجية في قمة العُلا التي احتضنتها السعودية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، لصحيفة “فايننشال تايمز” إن الدوحة وافقت على التعاون في مكافحة الإرهاب و”الأمن العابر للحدود الوطنية” مع المملكة العربية السعودية وثلاث دول أخرى كانت قد فرضت حصاراً إقليمياً على قطر. لكنه قال إن “العلاقات الثنائية مدفوعة بشكل أساسي بقرار سيادي للبلاد والمصلحة الوطنية”.
وشدد في المقابلة أنه تبعاً “لذلك ليس هناك أي تأثير على علاقتنا مع أي دولة أخرى”.
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أيضا أنه لن تكون هناك تغييرات على قناة الجزيرة، في رد على مزاعم حول موافقة قطر على إغلاق القناة، على حد تأكيد الصحيفة التي أجرت المقابلة.
وقال وزير الخارجية القطري: “نأمل في غضون أسبوع من التوقيع، أن تتخذ الخطوات اللازمة للعودة إلى الحالة الطبيعية”. وأضاف إن كل الدول كانت “رابحة” في أعقاب اتفاق هذا الأسبوع، لكنه أقر بأن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لتحقيق مصالحة كاملة.
القدس العربي