جدّدت تونس التزامها بحماية الجاليات الإفريقية المقيمة بها، داعية لجنة الحكماء في إفريقيا إلى « تمرير رسائل تهدئة وتضامن بين دول القارة »، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي نظّمه، أمس الجمعة عبر تقنية الفيديو، مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، برئاسة تنزانيا، حول أنشطة لجنة الحكماء في إفريقيا وشارك فيه كاتب الدولة للشؤون الخارجية، منير بن رجيبة، نيابة عن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وبهذه المناسبة، نوّه كاتب الدولة ب »الدور المحوري المناط بعهدة لجنة الحكماء، التي تمّ إرساؤها منذ 2007، كجزء من المنظومة الإفريقية للسلم والأمن، في علاقة بالمساهمة في توطيد الأمن وتعزيز الاستقرار والرفاه في جميع أنحاء إفريقيا، لا سيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة »، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية التنسيق مع مجلس السلم والأمن.
وأضاف أنّ « تواتر النزاعات وتنامي ظواهر جديدة تهدد السلم والأمن والاستقرار في القارة، يستوجب أكثر من أي وقت مضى اعتماد مقاربة وقائية استباقية متعددة الأبعاد يكون فيها للجنة الحكماء دور هام في التوقّي من الأزمات ومعالجة واحتواء التوتّرات بطرق سلمية »، وفق ما جاء في بلاغ للخارجية، اليوم السبت.
ودعا بن رجيبة في هذا الإطار، إلى مزيد دعم لجنة الحكماء بالموارد البشرية والإمكانيات المالية واللوجستية لتكمينها من الاضطلاع بدورها على أحسن وجه.
وات