علمت «الشروق» انه ينتظر ان يتم الكشف عن فحوى مكالمة هاتفية رصدتها أجهزة المخابرات الجزائرية بين قيادي سياسي تونسي وعدد من أفراد المجموعة المورطة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد وقد تم رصد المكالمة داخل جبل الشعانبي بعد ايام من حدوث جريمة الاغتيال.
وتفيد المعطيات المتوفرة ان عدة حقائق خطيرة جديدة ستظهر قريبا سواء فيما يتعلق بجريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد أو الشهيد محمد البراهمي لاسيما بعد ان تم تدويل القضيتين بما يزيح عديد الضغوطات المسلطة على مجرى التحقيقات في هاتين القضيتين وهذا واقع يعلمه الجميع وليس فيه اي تشكيك في القضاء التونسي الذي يعاني بدوره خلال هذه الفترة السيئة من تاريخه.
وحسب مصادر مطلعة فإن حقيقة هامة وخطيرة سيتم الكشف عنها قريبا وتتمثل في رصد الاجهزة الاستخباراتية الجزائرية لمكالمة هاتفية داخل جبل الشعانبي دامت حوالي عشر دقائق وجمعت قياديا سياسيا تونسيا معروفا بعدد من أفراد المجموعة التي أعلنت وزارة الداخلية عن تورطها في قتل الشهيد شكري بلعيد. ويذكر في هذا الاطار ان عدة معطيات ظهرت بخصوص هذه القضية خلال فترات متقاربة لكنها «ذابت» بقدرة قادر وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها يكتنفها غموض كبير.
المصدر : الشروق