كشفت الهيئة المديرة للمهرجان الصيفي بالنفيضة خلال ندوة صحفية التأمت اليوم السبت بأحد نزل مدينة سوسة عن البرمجة النهائية للدورة الخامسة من المهرجان والذي سيمتد من 18 إلى 27 جويلية الجاري.
وتتنوع البرمجة بين المسرح والغناء والعروض الفرجوية والتنشيطية الموجهة للأطفال وندوة فكرية حول الحركة النضالية بمدينة النفيضة والتي ستعقد يوم 21 جويلية.
وسيكون الافتتاح بكرنفال يجوب وسط المدينة يليه عرض لطوارق الصحراء التونسية من قفصة يوم 19 جويلية وعرض لمغني الراب كازو يوم 20 جويلية.
وسيكون جمهور النفيضة على موعد مع مسرحية “المايسترو” لبسام الحمراوي يوم 23 جويلية وعرض للفنانة ألفة بن رمضان يوم 25 جويلية فعرض غنائي للفنان فوزي بن قمرة يوم 26 جويلية ليكون الاختتام في اليوم الموالي بعرض دولي للبالي الروسي.
أما نصيب الأطفال فسيكون بعرض مسرحي لأطفال “عمو مالك” يوم 22 جويلية وعرض لسيرك حمام الشط يوم 24 جويلية.
وفي غياب فضاء ثقافي مهيأ ستقام العروض بالملعب الرياضي لمدرسة الهادي شاكر بالجهة. وستتراوح أسعار التذاكر بين الخمسة دنانير والعشرة دنانير وعروض أخرى مجانية.
وانتقد مكرم السعيدي، نائب مدير مهرجان النفيضة والمكلف بالإعلام داخله، عدم إقامة مسرح للهواء الطلق بالجهة إلى حد اليوم داعيا وزيرة الثقافة والمسؤولين في هذا المجال إلى التسريع بتمتيع المدينة بهذا المكسب وتمكين المهرجان من دعم أكبر من أجل تقديم عروض أوفر وأكثر تنوعا.
وقال السعيدي لـموقع “بلادي نيوز” “نحن نجتهد للترويج لمدينتنا وللسياحة داخلها ولكن للأسف لا نجد فضاء ملائما للعروض ولا الدعم من المؤسسات الصناعية بالمنطقة رغم عددها الكبير باستثناء أربع أو خمس مؤسسات والتي تدعم المهرجان بمبالغ بسيطة وهو ما يطرح نقطة استفهام كبيرة” على حد قوله.
وأوضح أنّ الدعم الخارجي من قبل هؤلاء المستشهرين لم يتجاوز العشرة آلاف دينار فيما تحصلنا على دعم جزئي لثلاثة عروض من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقيمة 36 ألف دينار وستتكفل هيئة المهرجان بتأمين باقي المبلغ وبدعم كامل لسهرة ألفة بن رمضان من قبل وزارة الشؤون الثقافية بقيمة 20 ألف دينار.
وختم محدثنا قوله “تمكنا بإمكانياتنا البسيطة من تأمين عروض متنوعة من بينها مشاركات دولية من روسيا والجزائر وفلسطين التي شاركت الخميس الماضي في اليوم الترويجي للمهرجان بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ونأمل مزيدا من الدعم من أجل الرقي بهذا المهرجان.”
هدى القرماني