عبر مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الخميس، عن الانشغال الشديد إزاء عديد الانتهاكات التي حدثت مؤخرا في حق الطفولة في تونس، داعيا إلى تعبئة الجهود من أجل حماية حقوق الأطفال في تونس.
وأشار مكتب المنظمة، في بيان له، إلى أن هذه الانتهاكات، التي لقيت الإدانة من قبل الرأي العام والمنظمات غير الحكومية ووسائل الاعلام والأولياء والأطفال والسلط العمومية، تؤكد أهمية مزيد الحرص على العناية وحماية الأطفال والمراهقين، محذرا من أن الاضرار التي لحقت الأطفال الضحايا ستكون لها عواقب دائمة، وتستوجب التعويض وجبر الضرر.
وأضافت المنظمة أنه رغم التقدم المسجل في مجال حماية الطفولة في تونس إلا أنه مازال الكثير مما ينبغي فعله في هذا المجال. وأكدت في ذات السياق مساندتها لتونس، داعية أصحاب القرار والقطاع الخاص والاعلام والعائلات ومختلف الشركاء في التنمية الى مضاعفة جهودهم لضمان حق كل طفل وكل مراهق في تونس.
ويأتي بيان اليونسيف إثر تسجيل حادثتين لاعتداء على الطفولة خلال أقل من شهرين هزتا الرأي العام في تونس، إذ شهد مارس الجاري إلقاء القبض على مدرس بولاية صفاقس أدين بتهمة اغتصاب 20 طفلا، في حين كشفت السلطات القضائية في شهر فيفري الفارط وجود فضاء عشوائي للطفولة يأوي 42 طفلا في معتمدية الرقاب بولاية سيدي بوزيد وسجلت في حقهم عديد التجاوزات الخطيرة.
وات