زياد الدبار: “الصحفيون في تونس جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية التي تسكن كل وجدان حر”

أكد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد الدبار، اليوم الاثنين، أن الصحفيين التونسيين لا يتضامنون فقط مع الصحفيين والشعب الفلسطيني، “إنما هم جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية العادلة التي تسكن وجدان كل حر في تونس والعالم”، مشيرا إلى أن الحرب المدمرة في قطاع غزة راح ضحيتها 124 صحفيا، ولا يكاد يمر يوم حتى يسقط شهيد من القطاع الصحفي.

وقال الدبار، خلال وقفة نظمتها نقابة الصحفيين أمام مقرها بالعاصمة، تضامنا مع الصحفيين الفلسطينين، إزاء معاناتهم اليومية في نقل الوقائع والحقيقة للعالم وبشاعة الحرب التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة المحتل، “نحن أصحاب هذه القضية، ومهما طال الزمن أو قصر سنحاكم قتلة الصحفيين ولن نرضى بأقل من تقديمهم للعدالة”، مفيدا بأن الإحصائيات تشير إلى تهجير 1500 صحفي من قطاع غزة، في حين يقبع 65 آخرون في سجون الاحتلال.

وذكّر بأن كل هذه الجرائم المرتكبة، والتي راح ضحيتها ما يناهز 30 ألف شهيد منذ انطلاقها يوم 7 أكتوبر الماضي، “تتم تحت أعين القوى الكبرى المتحالفة مع العدو الصهيوني”، مشيرا الى أنّ جيش الاحتلال يتمتع بحصانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها، أكدت عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين جيهان اللواتي، أن دور الصحفي مركزي في نقل بشاعة الاجرام الذي يرتكبه الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين بالأراضي المحتلة، مبرزة أهمية مشاركة كل الأصوات الحرة التي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية في هذه الوقفة التضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين.

وأشادت بالدور البارز والشجاع الذي اضطلع به الصحفيون الفلسطينيون في نقل الحقيقة للعالم، أمام سياسات التعتيم والتشويه الصهيونية، حيث دفعوا حياتهم ثمنا من أجل إنارة الرأي العام حول فظاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال في فلسطين، مؤكدة أنهم شهداء الواجب والوطن.

وقد شارك في هذه الوقفة التضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين، العشرات من الصحفيين التونسيين، رافعين شعارات تندد بجرائم الكيان الصهيوني البشعة المرتكبة في حق الفلسطينيين، وبالصمت الدولي المريب أمام “حملة الإبادة” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن هذه الوقفة التضامنية، كانت دعت إليها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ أصدرته يوم 22 فيفري الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذي يوافق 26 فيفري، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالاضافة الى دقيقة صمت ترحما على روح الشهداء الفلسطينيين ضحايا الحرب.

كما كانت دعت نقابة الصحفيين في بلاغها، وسائل الإعلام العمومية والخاصة والجمعياتية (جهويا ومركزيا) الى المشاركة في فعاليات هذا اليوم العالمي، من خلال تنظيم وقفة تضامنية أمام مقرّات العمل، والمشاركة في دقيقة الصمت على الساعة منتصف النهار.

وات

تعليقات

عن Houda Karmani

شاهد أيضاً

الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات طلابية تضامنا مع الشعب الفلسطيني

دعا الإتحاد العام لطلبة تونس مناضليه إلى تنظيم تظاهرات طلابية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومساندةً …